صباح الثلاثاء 7 تموز 2020، استقبل المونسنيور بول ريشار غالاغر في الفاتيكان وزير الخارجية والمغتربين اللبناني السيّد ناصيف حتي، وهو أيضاً السفير السابق لدى الكرسي الرسولي. وهذا ما أشار إليه الوزير على حسابه على موقع تويتر، حيث نشر صورتَين عن اللقاء.
التحديات في القطاع التربوي
وكتب الوزير على صفحته عن ضرورة دعم دوليّ للبنان مُعلّقاً على الصورة: “اجتماع مع وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بول ريتشارد غالاغر شدّد خلاله غالاغر على وجوب مساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه في أزمته الاقتصادية والاجتماعية والمالية، وشرح الوزير حتي لواقع لبنان وللمشاكل التي يعاني منها. كما وتناولا الأوضاع التي تعاني منها المنطقة في سوريا والعراق”.
وأضاف السيّد حتي (دئماً على صفحته على موقع تويتر): “عرض الوزير حتي المشاكل التي يعاني منها القطاع التربوي والتحديات التي يواجهها في ظلّ الأزمة الاقتصادية والمالية وعرض الكاردينال للمساعدة وإيجاد الحلول المناسبة مع الشركاء الدوليين”.
تجدر الإشارة هنا إلى ضرورة التحرّك كي لا تقفل المدارس الكاثوليكية وكي تبقى في خدمة السكّان والسلام الاجتماعيّ خلال أيلول المقبل.
من ناحيته، كان الأب الأقدس قد دقّ جرس الإنذار، بحسب ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت، عندما قدّم رمزيّاً 400 منحة دراسيّة في شهر أيار الماضي.
إيجاد مخارج للأزمة الاقتصادية والمالية
وبالعودة إلى صفحة الوزير على موقع تويتر، كتب السيّد حتي: “كما اعتبر الكاردينال غالاغر أنّ على لبنان التحاور مع الولايات المتّحدة وصندوق النقد الدوليّ والمجتمع الدوليّ لإيجاد المخارج اللازمة للأزمة الاقتصادية والمالية”.
في السياق عينه، التقى حتي أيضاً في الفاتيكان عميد مجمع الكنائس الشرقيّة الكاردينال ليوناردو ساندري وكتب: “ناقشنا التحديات التي يواجهها لبنان وكيفية مساعدتنا لتخطّي هذه المرحلة الحرجة”.
كما والتقى السيّد حتي خلال جولته وزير الدفاع الإيطاليّ لورنزو غويريني، مُشيراً إلى “ضرورة استقرار لبنان واستمرار المساعدات العسكرية الإيطالية للجيش اللبناني والتأكيد أيضاً على عدم المسّ بمهام وعديد قوات اليونيفيل”.
وأخيراً، نُشير إلى أنّ الوزير حتي توجّه إلى مقرّ “الصندوق الدولي للتنمية الزراعية” حيث استقبله المدير العام السيّد جيلبير هونغبو، لأجل البحث حول سبل التعاون الزراعي بين لبنان وهيئة الأمم المتّحدة المذكورة.