بدعوة من الحج الوطني إلى لورد ومزار لورد، سيترأّس الكاردينال بارولين أمين سرّ حاضرة الفاتيكان عيد انتقال العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، في 15 آب 2020، بحسب ما أشار بيان صادر عن المزار.
وهكذا، سيشارك الكاردينال في الحجّ الوطنيّ السابع والأربعين بعد المئة، الذي سيُقام من 12 آب حتى 17 منه، برئاسة المونسنيور أنطوان هيروارد، الأسقف المساعد في ليل والمندوب الرسولي لمزار لورد، من تنظيم جمعية سيدة الخلاص. يصادف هذا العام الذكرى الخامسة والسبعون بعد المئة لتأسيس أغسطينيي الانتقال الذين أطلقوا هذا الحجّ.
وبسبب اتخاذ الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، لن يستطيع المرضى القدوم إلى مزار لورد هذا العام، إنما ستتمّ مرافقتهم من خلال إفساح لهم المجال بالمشاركة عن بعد. يمكن متابعة كلّ ما سيحصل في لورد من احتفالات وصلوات ومؤتمرات ولقاءات وسجود للقربان وسهرات صلاة…) عبر وسائل البثّ (الراديو والتلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي…)
كذلك، يعتمد المنظّمون على “طاقم المستشفى لمساعدة المرضى على عيش هذا الحجّ عن بُعد بقبول مهمّة “الملاك الحارس”.
يتضمّن برنامج الحجّ الوطنيّ إلى لورد: الإفخارستيا اليوميّة مع المونسنيور هيروارد، فترة صلاة: مسبحة، زياحات، سهرات صلاة، صلاة مخصّصة على نيّة فرنسا والعالم (15 آب)، مؤتمرات وتقديم علامات لورد ومشاغل.