ذكّر البابا فرنسيس يوم السبت 11 تموز 2020 في عيد القديس بندكتس النورسيّ أنّ مؤسّس الرهبنة في الغرب هو شفيع أوروبا، وأنّ مثاله يوضح كيف أنّ الإيمان قادر على “تغيير العالم”.
في الواقع، غرّد البابا على حسابه الخاص على تويتر يوم السبت: “ليُظهر لنا، القديس بندكتس، شفيع أوروبا، نحن مسيحيي اليوم كيف ينبثق من الإيمان على الدوام، رجاء فرح قادر على تغيير العالم”.
تجدر الإشارة إلى أنّ القديس بولس السادس قد أعلن في رسالة “رسول السلام” أنّ بندكتس (480 – 547)، هو شفيع أوروبا، وذلك في 24 تشرين الأوّل 1964، إذ إنّ السلام هو شعار الرهبنة البندكتيّة التي أسّسها. وهو ينحدر من نورتشيا، في أومبريا.
تمنّى بولس السادس أن يستطيع هذا القديس الإيطاليّ أن يرعى الحياة الأوروبيّة وأن تنمو أوروبا بشفاعته أكثر فأكثر، هو من “نجح في الماضي، على ضوء الحضارة المسيحية، في تبديد الظلام وجعل عطيّة السلام تتألّق”.
يذكّر بولس السادس أن البابا بيوس الثاني عشر حيّى القديس بندكتس “راعي أوروبا” وأنّ يوحنا الثالث والعشرين عبّر عن إعجابه بهذا اللقب أيضًا للقديس بندكتس.