طلب البابا فرنسيس شفاعة سيدة جبل الكرمل، الذي احتفلت الكنيسة بعيد ثوب الكرمل يوم الخميس 16 تموز 2020، وذلك من خلال تغريدة نُشرت على حسابه الخاص.
كتب: “لتساعدنا سيّدة الكرمل، أمّنا، لكي تكون أيادينا بريئة وقلوبنا طاهرة حتى لا نكذب ونؤذي القريب بالكلام، فنتمكّن هكذا من أن نصعد جبل الربّ وننال بركته وعدالته وخلاصه”.
وكان قد غرّد على حسابه الخاص على تويتر من عامين: “لترافق العذراء مريم، أمّ وملكة الكرمل، خطواتكم على الدرب اليوميّ نحو جبل الله”.
ويذكّر موقع الكرمل أنّ “النسّاك الأوائل في جبل الكرمل يكرّسون للعذراء مريم مزارًا صغيرًا يبنوه “في وسط غرفتهم”، مما يعني أنهم كانوا يختارون العذراء مريم “شفيعة” لجماعتهم الناشئة. وبعد وقت قصير من وصولهم إلى أوروبا، أُطلق عليهم اسم “إخوة سيدة جبل الكرمل”، وأصبحوا فيما بعد يُعرفون برهبنة الكرمل مع القديسة تريزيا الأفيلية.
تتجلّى هذه الدعوة لحبّ وعبادة السيدة العذراء من خلال ثلاثة مواقف: خدمة “السيدة”، الدعوة الموجّهة إلى “الأمّ” وتقليد “الأخت”: أن نخدم السيدة ليس سوى خدمة ابنها، وهو ليس من الصلاحيات الحصرية للرهبنة الكرمليّة.
“إنّ الأمومة الروحيّة” لمريم التي يكنّها كلّ إخوة المسيح هي حقيقة ثابتة في إيماننا ونحن نعرف عبارة القديسة تريز دو ليزيو: إنها أمّ قبل أن تكون ملكة. ويريد الكرمل أن يستمرّ بشكل خاص في الكنيسة التي هي جسد المسيح السرّيّ، الحبّ البنويّ الذي يكنّه يسوع لأمّه”.