“لتذكّر جميع ضحايا فيروس كورونا والمصابين به عبر أميركا اللاتينية…”: تلك كانت نيّة صلاة السهرة التي نظّمتها جماعة سانت إيجيديو في روما، تحديداً في بازيليك القديس برتلماوس الأسبوع الماضي، بناء على ما كتبته الزميلة ديبرا كاستيلانو لوبوف من القسم الإنكليزيّ في زينيت.
وقد شارك العديد من الأشخاص من أميركا اللاتينية في سهرة الصلاة المذكورة، مع احترامهم مسافة التباعد ووضعهم الأقنعة.
في الواقع، شدّدت سانت إيجيديو في بيان لها على أنّ “القارّة الأميركية قريبة من قلبها، خاصّة وأنّ جماعتها الدوليّة تمتدّ من المكسيك إلى البيرو، ومن الأرجنتين إلى السلفادور، حيث يعيش أفرادها بتضامن كامل مع الفقراء، ويمدّون الآخرين بالأغراض والأقنعة والمعقّمات لتفادي الإصابات”.
إلّا أنّ الوضع في أميركا اللاتينيّة ما زال مُقلِقاً. فمنذ انتشار الوباء، هناك حاليّاً أكثر من 3 ملايين حالة في القارّة، نصفها في البرازيل حيث قضى الفيروس على حوالى 75 ألف شخص، بحسب المصادر الرسميّة.
فلنُصلِّ معاً على نيّة القارّة والعالم برمّته خلال هذه الأزمنة الصعبة…