إنّ مَن ارتدّوا إلى المسيحيّة في المغرب هم عرضة باستمرار وتكرار للتوقيف من قبل الشرطة، كجزء من حملة لتضييق الخِناق على الإيمان.
هذا ما قاله جواد الحميدي (رئيس الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينيّة) لمنظمة “عون الكنيسة المتألّمة”، كما نشره القسم الإنكليزي في زينيت، نقلاً عن المنظّمة المذكورة.
وأضاف أنّ بعض الأفراد يُطلَق سراحهم بعد الاستجواب، إلّا أنّهم سُرعان ما يتعرّضون للضغط مجدّداً ليعودوا إلى الإسلام، ويواجهون الاعتداءات عندما يرفضون، قائلاً إنّ تُهمة التجديف تُضاف على البعض أيضاً.
وأشار الناشط إلى أنّ الشرطة هدّدت بعض الزوجات والأولاد باعتقالهم، فيما معتنقو المسيحيّة، وعلى عكس المسيحيّين الأجانب، لا يتمتّعون بحرية التعبير عن الدين بحسب القانون.