يجب أن يحفّزنا مثال مريم المجدليّة وغيرها من النساء الشجاعات على إعلان البشرى السارّة أينما كان في العالم: “هذا ما تمنّاه التحالف الأوروبيّ للمنظّمات النسائية ِAndante، تكريمًا للقديسة مريم المجدليّة، رسولة الرسل، التي نحتفل بعيدها في 22 تموز 2020.
وقد تمنّت رئيسات لجنة التنسيق في رسالتهنّ الإخباريّة أن “نكون دومًا منذهلين بيسوع، بكلماته ورسالته وعلاماته”.
ومنذ العام 2016، وبقرار من البابا فرنسيس، تمّ رفع “تذكار القديسة مريم المجدليّة” إلى مرتبة “عيد” تمامًا مثل عيد الرسل الاثني عشر. فنحن نحتفل بعيدها بكونها “رسولة الرحمة”.
وكان قد تحدّث البابا بندكتس السادس عشر في أثناء صلاة التبشير الملائكي في 22 تموز 2012، عن مريم المجدليّة وقال: “من بين “الخراف الضالّة” التي كان يقودهم يسوع إلى برّ الأمان، وُجدت معهم مريم، من قرية مجدلا، على بحيرة الجليل، لهذا تسمّى مجدليّة. ويذكر الإنجيليّ لوقا أنّ يسوع أخرج منها سبعة شياطين، أي أنه خلّصها من الاستعباد التام للشرّ”.
وأضاف البابا الألمانيّ يومذاك: “ممّ يتكوّن هذا الشفاء العميق الذي أحدثه الله من خلال يسوع؟ إنه يتكوّن من السلام الحقيقي والكامل، ثمرة مصالحة الإنسان مع نفسه ومع الجميع: مع الله، مع الآخرين، مع العالم”.