دعت “لجنة العدل والسلام التابعة لمؤتمر أساقفة الولايات المتحدة الأميركية الكاثوليك” إلى يوم صلاة لأجل السلام في 9 آب المقبل، أي يوم الذكرى الخامسة والسبعين للقصف الذرّي على هيروشيما وناغازاكي، كما نشره موقع “فاتيكان نيوز”، وبحسب ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وقد طلبت اللجنة من الكاثوليك الأميركيّين وجميع أصحاب الإرادة الصالحة الانضمام إلى الصلوات والقداديس التي ستُقام في جميع كنائس البلاد، مُذكِّرة بأنّ “القرن الواحد والعشرين ما زال مطبوعاً بصراعات جيوسياسيّة، وأسلحة تزداد تنمّقاً، وتآكلٍ للأطر الدوليّة الخاصّة بالسيطرة على التسلّح”.
وفي هذا السياق، تُلبّي لجنة العدل والسلام نداء البابا فرنسيس الذي أطلقه خلال زيارته إلى ناغازاكي في تشرين الثاني الماضي “لأجل مضاعفة الجهود بهدف التوصّل إلى عالم مسالم خالٍ من الأسلحة النوويّة”.
وفي إعلانهم، دعا الأساقفة الأميركيّون إلى التزام مشترك لأجل السلام قائلين: “يجب استبدال الخوف والحذر والصراعات بالتزامنا المشترك وبالإيمان والصلاة، كي يحلّ السلام والعدل الآن وإلى الأبد”.
كما وذكّروا أيضاً بأنّه ومنذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى اليابان سنة 1981، كلّ سنة في ذكرى التفجيرات النوويّة، تكرّس الكنيسة الكاثوليكيّة في الولايات المتّحدة الأميركية 10 أيّام من الصلوات لأجل السلام.
من ناحيته، كان البابا فرنسيس قد زار هيروشيما وناغازاكي في تشرين الثاني 2019، وطالب بنزع السلاح النوويّ من العالم، مُذكِّراً بأنّ “السلاح النوويّ لاأخلاقيّ، وبأنّ عالماً بدون أسلحة نوويّة هو ممكن وضروريّ”.