Le Pape Le Pouce Levé © L'Osservatore Romano

البابا يُشيد بمبادرة التضامن في البرازيل

رسالة من خلال الكاردينال تشيرني

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بعث البابا فرنسيس برسالة من خلال الكاردينال مايكل تشيرني مدح فيها جهود حركة Sem Terra وهي حركة للعمّال في البرازيل تساعد الأشخاص الضعفاء الذين يُحاربون الجوع. وحتّى الآن، وزّعت الحركة 2500 طنّ من الطعام، بناء على ما أورده القسم الإنكليزي من موقع “فاتيكان نيوز”.

وفي رسالة حملت تاريخ 25 تموز، أي يوم ذكرى العمّال الريفيّين في البرازيل، عبّر البابا فرنسيس عن تقديره لمبادرة التضامن وسط هذه الأزمنة الصعبة، وذلك من خلال الكاردينال مايكل تشيرني اليسوعي، وهو مساعد أمين عام قسم اللاجئين والمهاجرين في دائرة تعزيز التنمية البشرية المستدامة.

ويمكن أن نقرأ في الرسالة: “نيابة عن البابا فرنسيس، وباسمي أيضاً، نودّ التعبير عن فرحتنا حيال مبادرة توزيع الطعام من قبل عائلات الإصلاح الزراعي في البرازيل… إنّ مشاطرة الأراضي ومنتجات الأرض لمساعدة العائلات المحتاجة في ضواحي المدن هو إشارة على ملكوت الله الذي يوصل إلى التضامن والشراكة الأخويّة”.

وتابع الكاردينال مستذكِراً كيف أنّ يسوع رأى الحشود الجائعة فأشفق عليهم وكثّر أرغفة الخبز لإطعامهم. فأكل الناس وبقي طعام. “إنّ المشاطرة تُنتج الحياة، وتخلق صِلات أخويّة وتحوّل المجتمع. نأمل أن تشجّع مبادرتكم مجموعات أخرى على فعل المثل، لأنّ الله يُحبّ مَن يُعطي بفرح”.

ومع إنهائه الرسالة، طلب الكاردينال بركات الله وحمايته على الشعوب وسط انتشار أزمة فيروس كورونا. “فليحمِكم الروح القدس من فيروس كورونا، وليمنحكم الشجاعة والأمل في زمن الانعزال الاجتماعي. وفي يوم حراثة الأرض، فليحمِ الرب وليُبارك جميع العائلات التي تعمل وتناضل لتوزيع الخيرات، وتهتمّ بمنزلنا المشترك”.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ حركة العمّال نشأت سنة 1980 بهدف إيجاد الأراضي للعمّال الفقراء عبر إصلاح حصل في جنوب البرازيل. واليوم، الحركة موجودة في 24 مقاطعة ضمن 26 ولاية، وتهتمّ بحوالى 370 ألف عائلة و100 ألف عائلة أخرى مهجّرة. كما وتضمّ الحركة مئة تعاونية و96 مصنعاً و1900 منظّمة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير