عبّر مجلس الكنائس العالميّ عن قلقه، فيما لبنان يُصارع أشدّ أزماته الاقتصادية في تاريخه المعاصر.
في التفاصيل بناء على ما كتبته نايثن مورلي على موقع “فاتيكان نيوز” بقسمه الإنكليزي، ومع مواجهة لبنان تحديات متعدّدة على الصعيد الاقتصادي والمالي والاجتماعي والسياسي، يتطلّب الوضع مبادرات سريعة، خاصّة وأنّ المصارف المحلية بدأت السنة الماضية تضع حدّاً للسحوبات النقديّة، حتّى أصبح واضحاً في شهر أيار من هذه السنة أنّ النظام المالي يواجه ضيقة.
أمّا العملة المحلية فقد فقدت قيمتها وأضعفت معها الاقتصاد. وما زاد الأمور تعقيداً هو وضع حدّ للسياحة وللتجارة بسبب وباء فيروس كورونا، بدون ذكر وِزر البطالة وتخطّي مستوى الفقر نسبة 50 بالمئة، مع الإشارة إلى أنّ لبنان يُجري مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، على أمل التوصّل إلى نتيجة.
وعن هذا الوضع، عبّرت اللجنة التنفيذيّة لمجلس الكنائس العالمي، خلال مؤتمر مسجّل، عن قلقها الشديد حيال التطوّرات الأخيرة. وصدر عنها بيان ورد فيه أنّه “وسط منطقة تنهشها الحروب والصراعات والاحتلال، بقي لبنان مثالاً ورمزاً عن الأمل والمرونة. إلّا أنّ هذا المثال هو الآن بخطر”.
وأكّدت اللجنة أيضاً أنّه “على الحكومة اللبنانية أن تطبّق إصلاحات بُنيويّة لتأمين الاستقرار والوحدة والسيادة”، فيما وزير الاقتصاد راول نعمة أشار إلى سوء إدارة يعود إلى 30 عاماً، مع قوله “إنّ النور سيظهر في آخر النفق”، وذلك دائماً بحسب الموقع المذكور أعلاه.