علينا واجب مساعدة الوطن لحفظ كيانه، وإرادته، والمدافعة عنه.
يجب أن نحبّ وطننا كواجب محبّة الوالدين.
أبونا يعقوب الكبّوشيّ
هكذا أحبّ الكبّوشيّ وطنه… أحبّه، واعتبره طائفته… هو القائل:” طائفتي لبنان، والمتألّمون…”
أحبّ وطنه، وبات رسول خدمةٍ، يزرع الرّحمة ندى فرحٍ، وخير… يزرع الإيمان في كلّ مكان داسته قدماه… يزرع الحبّ في أرض لبنان…
لبناننا اليوم، بحاجة إلى صلاتك،”أبونا يعقوب”
لبناننا اليوم، بحاجة إلى صليب سبحتك، الّذي براه إيمانك، وتمسّكت به مناجاتك العناية الإلهيّة…
“أبونا يعقوب”، معك اليوم سنصلّي…
معك اليوم ، سنتسلّح بالإيمان، وسنرفع الصّليب…
رفعت الصّليب، لأجل كلّ من دفن في مقابر جماعيّة دون أن يُصلّى على جثمانه، في أثناء الحرب العالميّة الأولى. صَرَخْتَ، ووَعدْتَ الرّبَّ أن ترفع الصّليب على قمّة عالية، من قمم جبال لبنان… وكان صليب” تلّة الجنّ” … وكان دير الصّليب….
معك اليوم “أبونا يعقوب”، سنرفع الصّليب…
لأجل الأمّهات، والآباء، والأصدقاء، والأطفال…
لأجل من طعنت قلبه حرقة الموت، ومزّق الألم فؤاده على خسارة من يحبّ…
لأجل كلّ من بات دون مأوًى، من أجل من فقد وسادة الرّاحة، والأمان…
سنصلّي معك “أبونا يعقوب” رافعين صليب الإيمان، طالبين الشّفاء للبنان….