“ليجعلنا الروح القدس ننمو باستمرار في معرفة الله لكي نتمكّن من أن ننشر محبّته وحقيقته في العالم”، هذه كانت تغريدة البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر في 20 نيسان 2020.
في عظته الصباحية في نيسان الفائت في دار القديسة مارتا، تأمّل البابا بالروح القدس مشدّدًا: “إن كنتَ لا تعلم إلى أين يصحبك فهذا لأنّه لا يمكنك توقّع ذلك”.
وكان قد أضاف: “إنّ التلاميذ، أمام الصعوبات والباب المغلق، وعندما كانوا يجهلون كيف يسيرون نحو الأمام، كانوا يذهبون نحو الربّ، يفتحون قلوبهم وكان الروح القدس كفيلاً بإعطائهم ما يرغبون به”.
وأشار البابا إلى أنّنا غالبًا ما نتوقّف في الحياة المسيحية مثل نيقوديمس، ونجهل الخطوة التي يجب القيام بها، ولا ندري كيف نقوم بها أو لا نثق بالله للقيام بهذه الخطوة لنسمح للروح القدس بالدخول”. إنما شدّد على أنه يجب الذهاب إلى أبعد من ذلك، مثل الرسل، نحو ولادة جديدة وهي الولادة في الروح القدس، الذي يمنحنا “حريّة الروح”. إذ “أن يكون الإنسان مسيحيًا، فهذا يعني أن يترك الروح القدس يدخل فيك ويحملك إلى حيث يشاء”.
وفي الختام، دعا البابا إلى “البقاء منفتحين على الروح القدس، على الدوام لأنه لا يكفي أن نطيع “الوصايا” فحسب، أو التوقّف عند “التدابير الاحترازيّة”، إنما “الصلاة هي التي تفتح الباب على الروح القدس وتمنحنا هذه الحريّة والضمانة وشجاعة الروح القدس”.