عبّر البابا لسكّان كابو ديلغادو الذين يعانون من الأعمال الإرهابية الممارَسَة في شمال موزمبيق، عن قربه منهم، أثناء تلاوة صلاة التبشير الملائكي في 23 آب 2020. وقد ذكر زيارته إلى البلاد التي قام بها من 4 أيلول حتى 6 منه في العام 2019.
وكان قد اتصل من أيّام، في 19 آب، بالمونسنيور لويس فرناندو ليشبوا، أسقف بيمبا، معبّرًا بأنه كان يتابع الوضع “باهتمام كبير”. وصلّى على نيّة المنطقة في 12 نيسان الفائت، أثناء البركة الاحتفاليّة يوم أحد الفصح.
في الواقع، شهدت كابو ديلجادو، المقاطعة الواقعة في أقصى شمال موزمبيق، عدم استقرار متزايد منذ تشرين الأوّل 2017، بسبب مجموعة مسلّحة إسلاميّة معروفة محليًا باسم أهل السنّة والجماعة، وقد استلهمت إيديولوجيّتها من تنظيم داعش، وقد نفذّت أكثر من 350 هجومًا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1500 شخص وأكثر، من أصل 200 ألف شخص تمّ إجلاؤهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ راهبتين قد اختطفتا من الأبرشيّة وهما تنتميان إلى راهبات القديس يوسف في شامبيري، من دون أن يُعرَف عنهما أيّ خبر، منذ 12 آب، عندما سيطر الجهاديّون على مدينة موكيمبوا دا برايا الساحليّة.