بعد ظهر البارحة الخميس 27 آب 2020، أي يوم عيد القدّيسة مونيكا (331 – 387) وعشيّة عيد ابنها أغسطينوس (354 – 430)، توجّه البابا فرنسيس إلى كنيسة القدّيس أغسطينوس في روما، كما نقلته لنا الزميلة آن كوريان مونتابوني من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وبحسب ماتيو بروني مدير مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، صلّى الأب الأقدس في الكنيسة في “كامبو مارتزيو” حيث هو محفوظ جثمان القدّيسة مونيكا في كنيسة محاذية. ثمّ عاد إلى الفاتيكان.
Copyright: Holy See Press Office
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الحبر الأعظم كان قد حيّى “قدّيسَين عظيمَين” يوم الأربعاء 26 آب خلال المقابلة العامة، قائلاً عنهما إنّهما كانا “متّحدين على الأرض برباط عائليّ وفي السماء ارتبطا بمصير واحد من المجد”. وتمنّى أن “يشجّع مثالهما وشفاعتهما كلّ شخص على بحث صادق عن الحقيقة الإنجيليّة”.
في السياق عينه، وخلال افتتاح جمعيّة رهبنة القدّيس أغسطينوس في 28 آب 2013، كان البابا فرنسيس قد تطرّق أيضاً إلى صورة الأمّ الخاصّة بالقدّيسة مونيكا قائلاً: “لا يمكن إلّا أن أتوقّف عند الأمّ، مونيكا… كم من الدموع ذرفتها هذه المرأة القدّيسة لأجل ارتداد ابنها. وكم من الأمّهات يذرفن اليوم الدموع كي يعود أولادهنّ إلى المسيح. لا تفقدوا الرجاء في نِعمة الله”.
Sainte Monique par Benozzo Gozzoli, San Giminiano (Italie), Domaine public