طلب البابا فرنسيس إيصال مساعدته المادية لأبرشيّة كوكوتا، والتي تتضمّن توزيع طنَّين ونصف الطنّ من الطعام على المهاجرين من فنزويلا، بتاريخ 24 آب 2020.
وبحسب ما نشره موقع “فاتيكان نيوز”، كما نقله الزملاء في القسم الفرنسي في زينيت، فإنّ وباء فيروس كورونا أجبر ملايين المهاجرين على الانتظار عند الحدود، في ملاجىء بدون طعام ومأوى.
من ناحيته، أعلن المونسنيور فيكتور مانويل أوشوا كادافيد (أسقف أبرشية كوكوتا الذي يقدّم الدعم الروحي والمساعدات الغذائيّة لمهاجرين من فنزويلا يعبرون يوميّاً الحدود) أنّ “على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه اليوم، حتّى في أبرشيّتنا، لن نكفّ عن ممارسة أعمال المحبّة حيال إخوتنا وأخواتنا المهاجرين، لأنّ محبّة المسيح تدفعنا لذلك”.
من ناحية أخرى، طلب البابا فرنسيس تسليم عدد كبير من ميزان الحرارة الرقميّ إلى باناما، وهي هبة جديدة عبّر فيها عن اهتمامه حيال الأفقر والذين طالهم وباء فيروس كورونا.
وهذه المعدّات ستُستَعمل من قبل السكّان الأصليّين والمهاجرين والمساجين الذين تنقصهم الرعاية الأساسيّة فتجعلهم أكثر عرضة للفيروس.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هبة البابا سُلِّمَت لوزير الخارجيّة أليخاندرو فيرير من قبل رئيس أساقفة باناما المونسنيور خوسي دومينغو أولوا الذي شرح أنّ “هذه المبادرة تُظهر مجدداً اختيار البابا للضعفاء ومحبّته لباناما”.