قامت دائرة التواصل في الفاتيكان بالتعاون مع VatiVision – وهي منصّة رقميّة لبثّ المحتوى السمعيّ البصريّ بوحي مسيحي، بتقرير فيديو عن حياة كارلو أكوتيس (1991 – 2006)، الشاب الإيطاليّ الذي أُغرم بالإفخارستيا، وسيتمّ تطويبه في أسيزي، في 10 تشرين الأوّل 2020، بحسب ما أفاد البيان.
وبدعم من Telepace، سينقل التقرير اللّحظات المهمّة لعرض جثمان كارلو داخل دير أسيزي من 1 تشرين الأوّل حتى 17 منه.
يخبر المونسنيور دومينيكو سوررينتينو، أسقف أسيزي، أنّ الهدف من عرض الجثمان هو السماح للعديد من المؤمنين الآتين إلى المدينة بتكريمه: “سيرى الجميع الجثمان بشكل واضح، لأنّ الجزء الأماميّ من القبر وُضع بشكل يمكن إزالته واستبداله بالزجاج الواقي. وأعلن الأسقف أنّ يوم التطويب، سيتمّ إحضار ذخيرة مميّزة إلى مكان الاحتفال. وشدّد على أنّ الجثمان سيبقى حتى 17 تشرين الأوّل في دير أسيزي حتى يفسح المجال أمام الجميع للتأمّل قبل 10 تشرين الأوّل وبعده”.
من المتوقّع أن يحضر حوالى 3000 شخص إلى المكان للمشاركة باحتفال التطويب، لذا سيُنقَل الحدث عبر شاشات ضخمة بهدف احترام معايير السلامة والحدّ من انتشار وباء كورونا.
تمّ تنظيم أحداث عديدة في أبرشيّة أسيزي لمواكبة حدث التطويب، مثل “السجود للقربان وهي مبادرة عظيمة للتحضير للتطويب، بحسب ما قالت أنطونيا سالزانو، والدة كارلو أكوتيس. وأضافت: “السجود للقربان هو لحظة نعمة يمكن للجميع فيها أن يعمّقوا إيمانهم على مثال كارلو. صحيح أنّ كارلو سيصبح طوباويًا إنما نحن كلّنا مدعوّون لكي نكون قديسين، فكارلو هو نقطة مرجعيّة لكلّ شخص يرغب في أن يضع الإنجيل في صلب حياته”.
سيتمّ الاحتفال بتطويب كارلو أكوتيس في 10 تشرين الأوّل 2020 عند الساعة الرابعة من بعد الظهر، في البازيليك البابويّة للقديس فرنسيس. في الواقع، كارلو هو من طلب أن يرقد في أسيزي.
اعترف البابا فرنسيس بالطابع “البطوليّ” لفضائله في 5 تموز 2018، وفي 23 تموز 2018، تمّ استخراج جثمانه سليمًا والاعتراف بأعجوبة اجتُرحت بشفاعته في شباط الفائت.