بتاريخ 3 تشرين الأوّل 2020، وعلى الطريق نحو أسيزي حيث وقّع الرسالة الحبريّة “جميعنا إخوة” حول الأخوّة، أجرى البابا فرنسيس محطّة مفاجئة وتوقّف عند دير راهبات الكلاريس في “سبيلو” في أومبريا.
في التفاصيل التي نقلتها لنا الزميلة آن كوريان مونتابوني من القسم الفرنسيّ في زينيت، وقبل حوالى 12 كيلومتراً من دخوله مدينة شفيعه، قرع البابا جرس دير الراهبات، في محطّة كتبت عنها جريدة مؤتمر أساقفة إيطاليا “أفينيري” قائلة إنّها “من خارج البرنامج”.
وبعد أن تمّ الترحيب به في دير “فالي غلوريا” حوالى الساعة 11 من قبل الظهر، صلّى الأب الأقدس مع الراهبات، ثمّ تناول الغداء معهنّ.
أمّا خارج الدير، فقد ألقت عليه التحيّة مجموعة مِن المؤمنين، ثمّ انتقل إلى أسيزي حيث احتفل خلال فترة بعد الظهر بالقدّاس الإلهي عند قبر القدّيس فرنسيس ووقّع رسالته العامّة الثالثة عشيّة عيد شفيعه.