Nouvelles recrues des gardes suisses 2020 © Vatican Media

الحرس السويسري: البابا يدعو المجنّدين الجدد إلى حماية أرواحهم

ويطلب التصفيق لهم من ساحة القدّيس بطرس

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“يواجه الكثير من الشباب خطر التعرّض لنهب أرواحهم عندما يتبعون مُثُلاً وأنماط حياة تتماشى فقط مع رغبات واحتياجات مادية”: هذا ما حذّر منه البابا فرنسيس خلال إلقائه كلمة توجّه فيها إلى 38 مجنّداً جديداً من الحرس السويسري، والذين استقبلهم مع عائلاتهم في الفاتيكان في 2 تشرين الأول 2020، قبل يومين على قَسَمهم (والذي حصل البارحة الأحد 4 تشرين الأول)، كما نقله الزملاء في القسم الفرنسي في زينيت.

وتمنّى الأب الأقدس للمجنّدين الجدد أن يستفيدوا من “غنى التاريخ وثقافة الإيمان في مدينة روما” قائلاً: “استفيدوا إذاً من المناسبات التي تُقدَّم لكم لتعزيز خلفيّتكم الثقافية واللغوية والروحية”، ثمّ شكرهم على اختيارهم تكريس فترة من شبابهم في خدمة خليفة بطرس.

وأضاف، داعياً السلك المسلّح الفاتيكاني إلى التصرّف بحبّ: “إنّ الوقت الذي تمضونه هنا هو فترة فريدة من وجودكم، لذا عيشوها بروح من الأخوّة وساعدوا بعضكم البعض على عيش حياة مليئة بالمعنى وبالفرح المسيحيّ… كانت الأم تريزا دي كالكوتا تقول إننا في آخر حياتنا لن نُحاكَم على كمية ما فعلناه بل على مقدار الحبّ الذي وضعناه في ما فعلناه”.

ثمّ عبّر الأب الأقدس عن امتنانه لكلّ ما يفعله أعضاء السلك، مُذكِّراً الجميع بأنّ القَسَم هو شهادة على إخلاصهم لدعوة المعموديّة أي للمسيح. وقال: “لا تنسوا أنّ المسيح دائماً إلى جانبكم، وأتمنّى لكم من كلّ قلبي أن تشعروا بوجوده المعزّي”.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ القَسَم الذي يحصل عادة في 6 أيار (في ذكرى استشهاد 147 حارساً سويسريّاً سنة 1527 حموا البابا كليمنت السابع بحياتهم) تمّ تأجيله 5 أشهر بسبب الأزمة الصحية.

أمّا البارحة الأحد 4 تشرين الأول، فقد عبّر البابا عن تقديره للحرس السويسري داعياً الحشد الذي كان موجوداً في ساحة القدّيس بطرس للمشاركة في صلاة التبشير الملائكي إلى التصفيق لأعضاء السلك لمناسبة تأدية 38 مجنّداً جديداً قَسَمهم، قائلاً: “الحرس السويسري يخدم الكنيسة والحبر الأعظم. إنّهم شباب شجعان يعيشون هنا بين سنتين و4 سنوات أو أكثر حتّى. فلنصفّق لهم تصفيقاً حارّاً”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير