عسى الربّ أن يدعم أولئك الذين يعانون من ارتدادات هذه الكوارث ويدفعنا للحفاظ على الخليقة”: هكذا عبّر البابا فرنسيس عن قربه من المناطق التي أصابتها الحرائق ومن كلّ المنقذين، بعيد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 11 تشرين الأوّل 2020، في ساحة القديس بطرس، تحت المطر.
شجّع البابا فرق الإنقاذ وقال: “أريد أن أعبّر عن قربي من السكّان المتضرّرين من الحرائق التي تعصف بأجزاء كبيرة من العالم، ومن كلّ المتطوّعين ورجال الإطفاء الذين يخاطرون بحياتهم لإخماد الحرائق”.
ذكر بشكل خاص الأرجنتين: “أنا أفكّر في الساحل الغربي للولايات المتحدة، ولاسيما كاليفورنيا والمناطق الوسطى من أمريكا الجنوبية وبانتانال وباراغواي وضفاف بارانا، في الأرجنتين”.
ولاحظ البابا أنّ اليد البشريّة والظروف المناخية هي السبب وراء كلّ ذلك: “إنّ العديد من الحرائق سببها الجفاف المستمرّ، إنما توجد حرائق أيضًا يسبّبها الإنسان”.