“أحييكم جميعًا أهل روما والحجاج الآتين من مختلف البلدان: عائلات وأبرشيات وجمعيات وأفراد مؤمنين. أتمنى للجميع يوم أحد سعيد. لا تنسوا الصلاة من أجلي. غداء هنيئًا، إلى اللقاء!”: هكذا حيّى البابا فرنسيس المؤمنين الحاضرين في ساحة القديس بطرس في ختام صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 11 تشرين الأوّل 2020.
لم يكفّ البابا يومًا عن طلب الصلاة من شعب الله منذ بداية حبريته، بدءًا من ليلة انتخابه، في 13 آذار 2013. وقال على وجه الخصوص: “أنت تعلمون أنّ مهمة الكونكلاف تقضي بانتخاب أسقف لروما. يبدو لي أنّ إخوتي الكرادلة قد اختاروا شخصًا من أقاصي الأرض… إنما هاءنذا … شكرًا على استقبالكم. لأبرشيّة روما أسقف: شكرًا لكم! وقبل كل شيء، أودّ أن أصلّي من أجل أسقفنا الفخري بنديكتوس السادس عشر. دعونا جميعًا نصلّي من أجله ليباركه الرب وتحفظه العذراء”.
[أبانا والسلام عليكِ يا مريم، المجد للآب]
وتابع البابا الجديد وقتئذٍ: “والآن، لنبدأ هذه الرحلة: الأسقف والشعب. هذا درب كنيسة روما، التي تترأس كل الكنائس بمحبّة. طريق الأخوّة والمحبّة والثقة بيننا. دعونا نصلّي دائمًا من أجل بعضنا البعض. دعونا نصلّي من أجل العالم أجمع ليكون هناك أخوّة عظيمة. آمل أن تكون هذه الرحلة التي نبدأها اليوم والتي سيساعدني خلالها نائبي الكاردينال الحاضر هنا، مثمرة لتبشير هذه المدينة الجميلة! “
وطلب بركة خاصة: “والآن أودّ أن أبارككم، لكن أولاً، قبل أن أطلب منكم معروفًا: قبل أن يبارك الأسقف الشعب، أطلب منكم أن تسألوا الربّ أن يمنحني بركته أوّلاً: صلاة الشعب طالبين البركة لأسقفهم. دعونا نصلي هذه الصلاة بصمت على نيّتي. […] الآن سأمنحكم وللعالم أجمع، لجميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة، بركتي”.
[بركة]
ثم اختتم البابا: “أيها الإخوة والأخوات، أترككم. شكرًا جزيلاً على استقبالكم لي. صلّوا من أجلي وأراكم قريبًا! سنرى بعضنا البعض مرة أخرى قريبًا: غدًا أريد أن أذهب وأصلي للعذراء لحماية روما بأكملها. ليلة سعيدة واستريحوا جيدًا!”