سيُشارك الكاردينال ميغيل أنخل أيوسو غويكسوت (رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان) في المنتدى الافتراضي بين الأديان التابع لـ G20 2020 والذي سيُقام في الرياض بين 13 و16 تشرين الأول الحالي، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، سيجمع اللقاء أكثر من 500 شخص من القادة والممثّلين عن العديد من الديانات الأساسيّة والمؤسّسات السياسيّة العالميّة “لمناقشة الأزمات المختلفة، بما فيها أزمة كوفيد 19، تغيّر المناخ، تخفيف مخاطر الكوارث الطبيعيّة، الحثّ على الحقد والعرقيّة”، كما يمكن أن نقرأ في بيان صدر عن مركز الحوار الدولي الذي هو منظّم الحدث.
ومِن بين المشاركين في الحدث، سيكون هناك البطريرك المسكوني الأرثوذكسي برتلماوس؛ السيّدة أمينة ج. محمد نائب أمين عام الأمم المتّحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتّحدة لأجل التنمية المستدامة؛ الدكتور محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي؛ الحاخام بينشاس غولدشميت من مؤتمر حاخامات أوروبا؛ وفيصل بن معمر أمين عام مركز الحوار الدولي.
أمّا الجلسات فستعالج “الوسائل التي يمكن عبرها للقادة الدينيّين التعاون مع الحكومات لمكافحة العِرقيّة وخطابات الحقد، المساهمة في دعم المهاجرين واللاجئين والنساء والشباب، مكافحة العبوديّة العصريّة والاتجار بالبشر، حماية الإرث الديني والثقافي المشترك والتخفيف من نتائج تدهور البيئة والتغيّر المناخيّ”، على أن يتمّ تكريس نهار بكامله لمناقشة وباء كوفيد 19.
“إنّ المنتدى بين الأديان سيبحث عن حلول عالميّة عبر التعاون مع القادة الدينيّين والممثّلين السياسيّين، ويدعو القادة السياسيّين العالميّين إلى تضمين الدين في العمليّة السياسيّة، وإلى بناء سياسات ترتكز على قيم التضامن والتعايش والاحترام”.
أمّا نتائج المنتدى فيجب أن تُرفَع إلى رؤساء البلدان والحكومات للاقتصادات الأساسيّة في العالم خلال قمّة G20 لهذه السنة، والتي ستنعقد في نهاية تشرين الثاني، مع الإشارة إلى أنّ السعودية تترأس هذه السنة القمّة.