استقبل البابا فرنسيس في جلسة خاصة العميد السابق لأمانة الاقتصاد في الفاتيكان، الكاردينال جورج بيل، في 12 تشرين الأوّل 2020. وقد أُدين ثمّ ثبُتت براءته في قضيّة اعتداء جنسيّ على الأطفال في أستراليا، وهو يُعتبَر أحد رؤوس حربة الإصلاح الماليّ الذي أراده البابا.
وبعد مضي أكثر من ثلاثة أعوام، ها هو يعود إلى روما للمرّة الأولى وقد أفاد لوكالة زينيت ولفاتيكان إنسايدر أنّ اللقاء “كان جيدًا جدًا”.
غادر الكاردينال بيل روما في حزيران 2017، آخذًا “إجازة” ليواجه المحاكم الأستراليّة التي اتّهمته باعتداءات جنسيّة مزعومة تعود إلى العام 1990. بقي عميدًا لأمانة سرّ الاقتصاد حتى العام 2019، وعضوًا لمجلس الكرادلة.
أُدين في كانون الأوّل 2018 وأُطلق سراحه في 7 نيسان 2020 بعد أن أمضى 400 يومًا في السجن: ألغت المحكمة العليا الأستراليّة الإدانة، وأمرت بإطلاق سراحه ثمّ عاش الكاردينال بيل في أستراليا منذ ذلك الوقت.
ومن جهته، أعلن الفاتيكان في العام 2019، بعد أن أدانته محكمة الدرجة الأولى، أنّ مجمع عقيدة الإيمان سيتعامل مع قضيّته “بحسب الأصول والمهل التي تحدّدها القوانين الكنسيّة”. لا يزال التحقيق معلَّقًا بعد أن تمّت تبرئة الكاردينال الأسترالي من عدالة بلاده.