تمّ تسجيل أربع حالات إصابة بفيروس كورونا بين صفوف الحراس السويسريين: تم عزل أربعة منهم، حسب ما أبلغه مدير المكتب الصحفي للكرسي الرسولي في 12 تشرين الأوّل 2020.
وفقًا لما قاله ماتيو بروني، مدير المكتب، فإنّ الاختبارات التي أجريت خلال عطلة نهاية الأسبوع على حرس الفاتيكان أتت إيجابيّة بعد ظهور عوارض الفيروس عليهم. يتم إجراء “الفحوصات الضرورية” بين أولئك الذين ربما كانوا على اتصال مباشر بهم.
وأضافت المذكّرة أنه وفقًا للتوجيهات الصحيّة الأخيرة، فإنّ الحرس البابوي يرتدي الآن الأقنعة، سواء أكانوا في الخدمة أم لا، من الداخل والخارج.
في الأسابيع الأخيرة، تم اكتشاف ثلاث حالات إصابة أخرى – مع أعراض خفيفة – بين سكان الفاتيكان، فتمّ وضعهم في الحجر الصحي في المنزل على الفور.
في 4 تشرين الأوّل، أدى 38 جنديًا جديدًا من الحرس السويسري اليمين، محاطين بعدد قليل من الأقارب في لجنة صغيرة، في ساحة سانت داماس.