أكّد البابا فرنسيس أنّ الكوريا الرومانية قد بدأت بإصلاحاتها على صعيد المستوين الإداريّ والاقتصاديّ، وذلك أثناء الاجتماع الرابع والثلاثين لمجلس الكرادلة الذي عُقد عبر الانترنت، في 13 تشرين الأوّل 2020.
ومن بين أعضاء الهيئة التي تمّ إنشاؤها في العام 2013 لمساعدة البابا في إصلاح الكوريا الرومانية، نذكر: شون باتريك أولاي وجوزيبي برتيللو وبيترو بارولين وغيرهم، بالإضافة إلى أمناء السرّ مثل المونسنيور مارتشيللو سيميرارو وماركو ميللينو. وقد شارك البابا بالاجتماع عبر الانترنت من دار القديسة مارتا.
تتمحور الجلسة حول تلخيص العمل المنجز ودراسة كيفية تطبيق الدستور الرسولي الجديد الذي سيحلّ مكان دستور الراعي الصالح (1988) عند صدوره. وكان قد عمل مجلس الكرادلة في فصل الصيف على النص، وتمّ تقديمه إلى البابا، ومن ثمّ إلى الدوائر المختصّة لقراءتها.
تمّ تحديد الاجتماع المقبل لمجلس الكرادلة في شهر كانون الأوّل، عبر الانترنت، بسبب انتشار وباء كورونا.