Abouna Yaacoub

أبونا يعقوب: مصرف العناية الإلهيّة، لا يلحقه إفلاسٌ أبدًا

من أقوال الطوباوي أبونا يعقوب الكبّوشي

Share this Entry

   ” من كان مع يسوع القدير على كلّ شيْء، لا يجب أن يخشى الفاقة، والبؤس…

 كونوا متأكّدين أنّ مصرف العناية الإلهيّة، لا يلحقه إفلاسٌ أبدًا…”

                                                           “أبونا يعقوب الكبّوشي”

   هي أمواج حياتيّة نتخبّط بين صدماتها …  تقذف بنا الأحداث، والظّروف، وترمي بنا وسط غليان من الاهتزاز، وعدم الثّبات ….

     اعتبر أبونا يعقوب، أنّ زوابع الحياة كثيرة، ومتنوّعة ، من مرضٍ، وخسارة خيراتٍ ، من شكوكٍ، وشهوات…. اعتبر الحياة  بحرًا، نجتازه للوصول إلى الأبديّة. أمّا زوابع هذا البحر، بحر الحياة، فهي الحوادث المكدّرة الّتي نصادفها، ماديّة كانت، أم روحيّة….

ولا بدّ لنا  من هذه الزّوابع، لنكون قدّيسين…

وأكّد لنا  أنّ الله رحوم… يجب أن نلتفت إليه، معترفين بقدرته، ورحمته… فأرصدتنا في مصرف العناية الإلهيّة، ذات فائدة كبرى، لا تفاجئ بانهيارٍ أو زوال، أنّما هي ثروة الحياة، وكنزها الحقيقيّ…

العواصف، والصّعوبات كثيرة… كثيرة…  إيماننا سيوقظنا من رقادنا، سينتشلنا من همومنا، سيجعلنا قادرين على رفع أعناقنا لنرنو إلى جمال السّماء…….

 كيف لنا أن نخاف من مشاكلنا الحياتيّة ؟؟؟؟؟ والرّب أبٌ يعطينا حبّه، ورعايته، وحنانه…؟؟

  تغرقنا يوميّاتنا في لجّة الخوف… طرقاتنا متشعبّة، ووعرة … ولكنّنا قليلو الإيمان…

فالطّريق واحد ….أمدّنا الله بقوّة ، وسلّحنا بدروع الإيمان ،  وأهدانا الأمان، عندما قال لنا أنّه الطّريق،والحقّ، والحياة… فلمَ نخاف؟؟؟

 قال لنا “أنا نور العالم ” وما زلنا نعيش انبهارًا بأمورٍ حياتيّة نظّنّها نور هدايتنا، وحقيقة دروبنا …

  سلّمنا الرّب مشعل القوّة، وألبسنا خوذة الخلاص … وهتف:”سيروا إلى العمق… “

كيف نسمح أن تزعزعنا الصّعوبات؟؟؟ ألم يقل لنا :” تعالوا إليّ يا ثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم… ” للأسف  قلوبنا صمّاء لا تصغي، بصيرتنا عمياء…

ثبّت يا ربّ خطواتنا بالإيمان، وساعدنا كي نسرع، ونرتمي في خضنك الأبويّ.. وحدك أنت قوّتنا، وحدك فجر قيامتنا، وغد خلاصنا…

Share this Entry

فيكتوريا كيروز عطيه

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير