بعد يومَين على لقاء مجلس الكرادلة (البُنية المخلوقة منذ 2013 لمساعدة البابا في إصلاح الكوريا الرومانيّة) والذي جرى عبر الإنترنت، ثبّت البابا فرنسيس الأعضاء الستّة والمنسّق، وعيّن عضواً جديداً وأمين سرّ البارحة في 15 تشرين الأول 2020.
بهذا، أصبح عدد أعضاء مجلس الكرادلة 7: فعلى الكرادلة الستة، أُضيف الكاردينال فريدولين أمبونغو (رئيس أساقفة كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية)، كما أشار إلى ذلك مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في بيان له، وكما كتبت الزميلة آن كوريان مونتابوني من القسم الفرنسي في زينيت.
يبلغ الكاردينال الستّين من العمر وهو حائز على شهادة في اللاهوت الأخلاقي من الأكاديمية الألفونسيّة في روما. علّم اللاهوت الأخلاقي في الجامعة الكاثوليكية في كينشاسا وفي منتدى القدّيسَين بطرس وبولس في ليسالا. كان مدبّراً رسوليّاً في كول، وأسقف مبانداكا وبيكورو. وهو أيضاً أسقف كينشاسا منذ تشرين الثاني 2018، وقد عيّنه البابا فرنسيس كاردينالاً خلال الكونسيستوار الأخير في 5 تشرين الأول 2019.
أمين سرّ جديد
بعد أن عيّن البابا المونسنيور مارتشيلو سيميرارو عميداً لمجمع دعاوى القدّيسين البارحة أيضاً، أصبح المونسنيور ماركو ميلينو (أمين السرّ المُساعد منذ تشرين الأول 2018) خلَفه.
والأعضاء الآخرون في مجلس الكرادلة الذين ثبّتهم البابا هم: الكاردينال أوسكار أندريس رودريغز مارادياغا (أسقف تيغوسيغالبا في الهوندوراس) والذي هو منسّق مجلس الكرادلة؛ الكاردينال بييترو بارولين (أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان)؛ الكاردينال شون باتريك أومالي (رئيس أساقفة بوسطن في الولايات المتّحدة)؛ الكاردينال أوزوالد غراسياس (رئيس أساقفة بومباي في الهند)؛ الكاردينال رينارد ماركس (رئيس أساقفة ميونخ في ألمانيا)؛ الكاردينال جيوسيبي برتيلو (رئيس مدبرية دولة حاضرة الفاتيكان).
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ مجلس الكرادلة هو المسؤول عن وضع الدستور الرسولي الجديد الذي سيحلّ محلّ Pastor Bonus والذي صدر سنة 1988 عندما كان يوحنا بولس الثاني حبراً أعظم. وقراءة النصّ الجديد جارية حاليّاً في دوائر الكوريا.