عيّن البابا فرنسيس الأسقف الإيطالي المونسنيور مارتشيلو سيميرارو عميداً لمجمع دعاوى القدّيسين، البارحة في 15 تشرين الأوّل 2020، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت. ويخلف الأخير الكاردينال أنجيلو بيتشيو الذي قدّم استقالته بتاريخ 24 أيلول الماضي على جرّاء فضيحة ماليّة وتخلّى عن حقوقه ككاردينال (أي المشاركة في الاجتماعات السابقة للكونكلاف وفي الكونكلاف).
وإذ يبلغ من العمر 72 عاماً، كان المونسنيور سيميرارو حتّى الآن أسقف ألبانو (منذ 2004) وأمين سرّ مجلس الكرادلة، أو البُنية التي أسّسها البابا فرنسيس سنة 2013 لمساعدته في إدارة شؤون الكنيسة وإصلاح الكوريا الرومانيّة.
سيمَ كاهناً سنة 1971، وعلّم مادة “عِلم الكنيسة” في جامعة اللاتران، ليُصبح بعد ذلك أسقف أوريا من 1998 حتّى 2004. كما وأنّه أيضاً رئيس Nuova Avvenire Editoriale التي تنشر الجريدة الإيطالية الكاثوليكية Avvenire.
يعرف البابا والمونسنيور سيميرارو بعضهما البعض منذ سنة 2001: خلال سينودس الأساقفة حول “الأسقف، خادم إنجيل يسوع المسيح لأجل رجاء العالم”، كان رئيس أساقفة بوينس أيريس (أي برغوليو) مدوّن التقارير، وكان سيميرارو يده اليمنى في تحضير الوثائق أو كتابة الاقتراحات.
أمّا في 22 كانون الأول 2017، فقد فاجأ البابا الأرجنتيني الجميع لدى حضوره عيد ميلاد الأسقف السبعين. ثمّ زار الحبر الأعظم أبرشيّة ألبانو، أي إحدى الأبرشيّات التابعة لروما بتاريخ 21 أيلول 2019.