“أدعوكم مرّة أخرى لأخذ المسبحة بين أيديكم وإلى رفع نظركم نحو العذراء، علامة العزاء والرجاء الأكيد، كما يفعل مليون ولد في العالم أجمع، يصلّون من أجل الوحدة والسلام”.
هذه كانت تغريدة البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر نشرها في 19 تشرين الأوّل، غداة حملة عون الكنيسة المتألّمة، التي دعت الأطفال من العالم أجمع إلى صلاة المسبحة على نيّة السلام والوحدة في العالم. #ChildrenPraying
وكان قد شجّع أيضًا أثناء صلاة التبشير الملائكي، في 11 تشرين الأوّل، وقال: “يوم الأحد المقبل، في 18 تشرين الأوّل، تطلق عون الكنيسة المتألمّة حملة “مليون طفل يتلون المسبحة الورديّة”. أنا أشجّع هذه المبادرة الجميلة التي تضمّ أطفالاً من العالم أجمع، يصلّون على نيّة ضحايا الوباء بشكل خاصّ”.
وكان قد تمّ إطلاق هذه المبادرة في العام 2005 في كارافاس (فنزويلا)، حين تلا العديد من الأطفال المسبحة الورديّة في دير، ذكّر بعضهم بكلمات البادري بيّو يوم قال: “إن تلا مليون طفل الورديّة، فالعالم سيتغيّر”. ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه الحملة في العالم وقد دعمتها عون الكنيسة المتألّمة منذ العام 2008.