عبّر البابا فرنسيس عن دعمه لـ 18 صيادًا محتجزين في ليبيا، في بنغازي، منذ 1 أيلول، وقال بعيد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 18 تشرين الأول 2020، في ساحة القديس بطرس: “أودّ أن أوجّه كلمة تشجيع ودعم للصيّادين الذين اعتُقلوا لأكثر من شهر في ليبيا”.
في الواقع، يصعد الليبيون قوارب الصيد من الدول الأخرى لانتهاك المياه الإقليمية. غادر الصيادون – 8 إيطاليين و 6 تونسيين وإندونيسيين وسنغاليين – على متن زورقي “Medinea” و “Antartide”، من ميناء Mazara del Vallo في صقلية.
من هنا، شجّعهم البابا حتى يعهدوا بأنفسهم إلى شفاعة العذراء مريم: “أتمنى أن يعهدوا بأنفسهم لمريم “نجمة البحر”، ويتمسّكوا بالأمل ليتمكنوا قريبًا من احتضان أحبائهم مرة أخرى”.
وتمنى البابا نتيجة إيجابية لمفاوضات السلام الجارية في ليبيا: “كما أدعو الله من أجل المناقشات المختلفة الجارية على المستوى الدولي، بحيث تعود بالفائدة على مستقبل ليبيا. أيها الإخوة والأخوات، حان الوقت لوضع حد لكل أشكال العداء، وتشجيع الحوار الذي يؤدي إلى السلام”.
وكان قد قال: “أودّ أن أوجّه كلمة تشجيع ودعم للصيّادين الذين احتُجِزوا منذ أكثر من شهر في ليبيا، ولعائلاتهم. ليعهدوا بأنفسهم إلى مريم نجمة البحر فيحافظوا على رجاء معانقة أحبّائهم مجدّدًا قريبًا. أصلّي كذلك من أجل المحادثات المختلفة الجارية على المستوى الدوليّ، كي تعود بالفائدة لمستقبل ليبيا. أيها الإخوة والأخوات، لقد حان الوقت لوقف كلّ شكل من أشكال العداء، عبر تشجيع الحوار الذي يقود إلى السلام والاستقرار والوحدة في البلاد. لنصلّ معًا من أجل الصيّادين ومن أجل ليبيا، بصمت”.