تبقى الأسرة “قوية” على الرغم من الهجمات التي تتعرض لها، هذا ما قاله المونسنيور باليا، معتقدًا أنه “لا يوجد بديل أو وظيفة مماثلة”.
في الواقع، شدد خلال مؤتمر عبر الإنترنت موجَّه إلى مندوبي الرعاة الكولومبيين، في 21 تشرين الأوّل 2020، على أنّ الأسرة هي “مكان الملجأ والاستقرار”، الأسرة “شكل اجتماعي فريد”، في عالم يكون أصبح “الاختيار فيه مؤقّتًا”.
في تأمله الذي تمحور حول الإرشاد الرسولي للبابا “فرح الحبّ” (الذي صدر في العام 2016)، دعا رئيس الأكاديمية البابوية للحياة إلى “تكوين عائلة الكنيسة بأكملها”. إنّ الأمر يتعلّق بإيجاد “أفق جديد يعيد رسم الرعية كمجتمع هو نفسه عائلة”.
دعا الأسقف باليا، إلى “إيجاد طريقة عائلية جديدة للعمل بالكنيسة والعيش فيها”، مشيرًا إلى أنّ العائلات “بحاجة إلى الكثير من المساعدة لأداء رسالتها”. إنها رسالة تتمثّل في “إيصال” إنجيل العائلة “إلى العالم استجابة لحاجة العائلة المطبوعة في قلب الإنسان والمجتمع”.
وأكّد أيضًا: “إذا كان صحيحًا أنّ الزواج لا يمكن حلّه، فإنّ الأصحّ هو الرابط بين الكنيسة وأولادها”. يشبه هذا الرابط ما أسّسه المسيح مع الكنيسة المليئة بالخطاة الذين أحبّهم الله بالرغم من خطيئتهم. ولا يتمّ التخلّي عنهم ابدًا، حتى عندما يقعون من جديد “.