شجّع البابا فرنسيس على مواصلة الجهود من أجل تحقيق السلام، في تغريدة نشرها على حسابه الخاص على تويتر يوم السبت 24 تشرين الأوّل 2020، لمناسبة يوم الأمم المتحدة، أي في الذكرى السنوية لدخول شرعة المنظّمة حيّز التنفيذ في العام 1945.
وقد كتب: “إن أردنا أن نحقّق تنمية بشريّة متكاملة حقيقيّة للجميع، علينا أن نواصل جهودنا لتجنّب الحرب بين الدّول والشعوب. إنّ شرعة الأمم المتحدة، التي تمّ تطبيقها بكلّ إخلاص، هي مرجعيّة للعدالة والسبيل نحو السلام”.
وقد تمنّى البابا أن تصبح الأمم المتحدة “مشغلاً دوليًا للسلام أكثر فعاليّة”. ودعا، في خضمّ الوباء، إلى مجتمع “أكثر أخويًا” وأكثر “تعاطفًا”. وشدّد: “لا يمكننا أن نعيش من دون غيرنا، أو أسوأ، أن نعيش ضدّ بعضنا البعض”.
هذا وذكّر أيضًا: “لقد أُنشئت الأمم المتحدة لتجمع الدول، ولكي تكون جسرًا بين الشعوب. دعونا نستفيد جيدًا من هذه المؤسّسة لنحوّل التحدّي الذي ينتظرنا إلى فرصة بهدف العمل معًا، مرّة أخرى، على المستقبل الذي نتمنّاه”.