سيتواصل حوالى 2000 شابّ من 120 بلدًا مع البابا فرنسيس عبر الانترنت في مؤتمر تحت عنوان “اقتصاد فرنسيس”، وذلك من 19 تشرين الثاني حتى 21 منه في العام 2020)، بحسب ما أفاد المنظّمون في 27 تشرين الأول.
سيتناقش اقتصاديون ورجال أعمال ما دون 35 عامًا (ومن بينهم 44 في المئة من النساء)، حول اقتصاد أكثر عدلاً وأخويًا واستدامة وكيفية إضفاء روح على اقتصاد الغد.
سيتمحور العمل، الذي سيديره المتحدّثون والخبراء الدوليّون، حول اثني عشر موضوعًا: “العمل والرعاية؛ الإدارة والتبرع؛ التمويل والإنسانية؛ الزراعة والعدالة؛ الطاقة والفقر؛ الربح والدعوة؛ سياسات السعادة؛ ثاني أكسيد الكربون من عدم المساواة؛ العمل والسلام؛ الاقتصاد والمرأة؛ الأعمال التي تمر بمرحلة انتقالية؛ الحياة وأنماط الحياة”.
إنّ المؤتمر الذي سيُعقد على مدار أربع ساعات في اليوم وماراثون من 24 ساعة حيث يتناوب فيه شباب من عشرين بلدًا، سيتخلّله أيضًا شهادات لخمسة شباب، من المكسيك، ولبنان، والبرازيل، وأوغندا وإيطاليا.
ستجري المؤتمرات بشكل أساسيّ في بازيليك القديس فرنسيس الأسيزي وخمسة أماكن فرنسيسيّة أخرى.
وقد تابع المؤتمرات عبر الانترنت، خلال الأشهر الستة الفائتة، شباب من أربعين بلدًا، من بينها كوريا وساحل العاج، والكاميرون ونيجيريا والهند وتشيلي وأوغندا وباكستان… استعدادًا لهذا الحدث. وكان من المقرّر أن يُعقَد المؤتمر في شهر آذار الفائت، وقد تمّ إرجاؤه إلى شهر تشرين الثاني بسبب انتشار فيروس كورونا، ثمّ أصبح “افتراضيًا”.