إنّ هذه الجريمة، التي حصلت في الكاميرون، تندرج ضمن إطار الصراع الذي بدأ منذ ثلاثة أعوام في المناطق الجنوبية الغربيّة والشماليّة الغربيّة في الكاميرون. وكان قد طلب البابا بإسكات الأسلحة في البلاد وضمن سلامة الجميع والحقّ في التعليم والمستقبل للأطفال، يوم أمس الأربعاء أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين.
وقد رحّب أسقف كومبا، المونسنيور أغابيتوس إينويهنيوه نفون، بكلمات البابا بامتنان وارتياح، وقال: “أودّ أن أشكر الأب الأقدس على إدانته لهذا العمل الوحشيّ. إنه عمل شنيع أن يتمّ الاعتداء على أشخاص يتابعون دراستهم. من هنا، أودّ أن أشكر الأب الأقدس على إدانته لهذا العمل لأنّها ستؤثّر في قلوب الكثيرين.
يعرف الكثير من الناس أنّ الكنيسة تعارض ما يحدث وأنّ أهل أبرشيّة كومبا يشعرون بالتعزية لكلمات الأب الأقدس. إنّ الوضع هنا مفجع. الناس حزانى والأطفال ما عادوا يذهبون إلى المدرسة، فهم بحال حداد، وكذلك الأهل. منذ يوم السبت الفائت، يبقى الناس في بيوتهم ولا يغادرونها، فهم بحال الذعر”.