بينما فُرضت القيود من جديد على ممارسة الأسرار، دافع البابا فرنسيس عن المؤمنين الكاثوليك، وقال: “هم لن يستاءوا من الكنائس، بل سيصبحون “أكثر أصالة”، وذلك أثناء مقابلة مع وكالة الصحافة الإيطاليّة AdnKronos التي نشرت الخبر، اليوم الجمعة 30 تشرين الأوّل 2020.
وأضاف: “إنّ البشريّة تعيش “أيّامًا يسود فيها الشكّ الكبير… أنا أصلّي كثيرًا، وأنا جدّ قريب من كلّ من يتألّمون، فبالصلاة أنا قريب من كلّ من يساعدون الأشخاص الذين يعانون لأسباب صحيّة وغيرها”. وهكذا حيّى البابا “القدّيسين الذين يعيشون بالقرب منّا “قدّيسي الباب المجاور”.
لم يعلّق على القرارات السياسيّة التي فرضت قيودًا على دور العبادة، وروى قصّة “آلمته كثيرًا”: “علمتُ بأنّ أسقفًا قد أكّد بأنّ الناس “لم يعودوا معتادين” على الارتداد إلى الكنيسة، وبأنهم “ما عادوا يركعون أمام الصليب ـويقتبلون جسد الربّ”.
وردّ البابا: “إن كان هؤلاء “الناس”، كما دعاهم الأسقف، يأتون إلى الكنيسة لأنهم كانوا معتادون على ذلك فحسب، فمن الأفضل لهم أن يبقوا في بيوتهم. إنّ الروح القدس هو من يدعو الأشخاص، ربما بعد هذا الاختبار القاسي، وهذه الصعوبات الجديدة التي تعترضهم، ومع المعاناة التي تدخل تحت أسقُف البيوت، سيصبح المؤمنون أكثر صدقًا وأصالة. أظنّ أنّ هذا ما سيحصل”.