Intention De Prière De Novembre 2020 @ RMPP

البابا: لنصلِّ على نيّة أن يكون الذكاء الاصطناعيّ بخدمة البشر على الدوام

نيّة الصلاة لشهر تشرين الثاني

Share this Entry

“لنصلِّ على نيّة أن يكون التقدّم في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعيّ بخدمة البشر على الدوام”: هذه كانت نيّة البابا فرنسيس لشهر تشرين الثاني 2020.

فسّر الأب دانيال ريجان اليسوعيّ، المدير الإقليميّ الفرنسيّ للشبكة العالميّة لصلاة البابا هذه النيّة، وقال: “الذكاء الاصطناعي… لا يخلو من البشر”.

إنّ الذكاء الاصطناعي قد اخترق حياتنا بالفعل على نطاق واسع، وهذه ليست سوى البداية. ومن الأمثلة على ذلك، التعرّف على الصوت والوجه والهواتف المحمولة والمساعدة الطبية في التشخيص. هذه التطوّرات التكنولوجيّة تسهّل الحياة اليوميّة، إنما بثمن. إنّ المواقع الرقميّة تتطلّب إذنًا والمعلومات التي تمّ جمعها تسمح للإعلانات باستهدافنا.

تدخل الروبوتات المنزليّة وتوابعها إلى منازلنا من دون استئذان وهي قادرة على اكتشاف الفرح أو الحزن على الوجه والردّ على أساسه. نبقى مفتونين بقوّة إنجازاتنا، هذا التهديد السكران. سنصبح مثل آلهة! من نحن؟ يجب أن نفكّر من جديد بقصّة برج بابل: “هلمّ نبني لأنفسنا مدينة وبرجًا رأسه بالسماء. ونصنع لأنفسنا اسمًا لئلاّ نتبدّد على وجه كلّ الأرض” (تك 11: 4).

خلق الله الرجل والمرأة، على صورته ومثاله، ومنحه القدرة على الخلق، إنما إن نسينا بأننا خُلقنا وتجاهلنا هذا الرابط الأساسيّ، فسنصبح في عداد الموت. إنها ليست أعمالنا التي تبقينا على قيد الحياة…. ونحن نعلم جيدًا أنّ اختراعًا ما ممكن أن يُستَخدَم للأفضل أو للأسوأ. وهذا ما يوضّح تمامًا النيّة التي يرغب البابا أن يصلّي من أجلها في هذا الشهر: “لنصلِّ من أجل أن يكون التقدّم في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي في خدمة البشريّة على الدوام”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير