Audience générale du 11 novembre 2020 ©Vatican Media

البابا: الصلاة من قلب نقيّ

التحيّات ضمن المقابلة العامّة اليوم

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

لمناسبة تذكارات اليوم 11 تشرين الثاني 2020، دعا البابا فرنسيس المؤمنين الناطقين بالفرنسيّة ليكونوا “أدوات سلام ومصالحة”، وذلك خلال المقابلة العامّة التي ترأسها صباحاً من مكتبة القصر الرسولي، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.

وفي تحيّته، تطرّق الأب الأقدس إلى هدنة سنة 1918 التي وضعت حدّاً للحرب العالميّة الأولى وقال: “اليوم، في العديد من البلدان، نحتفل بذكرى موتى الحروب. لتحثّنا صلاتنا لجميع ضحايا العنف في العالم على أن نكون أدوات سلام ومصالحة”.

أمّا في تحيّته للمؤمنين الناطقين بالإنكليزية، فقد حثّهم الأب الأقدس على “الصلاة لأجل الموتى، كي يستقبلهم الرب برحمته في وليمة الحياة الأبدية”.

وفيما يختصّ بالتحيّة التي وجّهها لمسيحيّي الشرق الأوسط، أشار الحبر الأعظم إلى أنّ “الصلاة التي تروق لله هي الصلاة التي تنبع من شخص صاحب قلب نقيّ”.

وأضاف: “الرب لا يقبل صلاة الأشرار”، مُقتبِساً آية من سفر إشعيا “حين تَبسطون أيدِيَكم أَحجبُ عينَيَّ عنكم وإِن أَكثَرتُم مِن الصلاة لا أستمعُ لكم”.

وختم البابا قائلاً: “فليُبارككم الرب جميعاً وليحمِكم من الشرّير”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير