Délégation De La Famille Vincentienne Pour La Bénédiction De La Statue De La Médaille Miraculeuse, 11 Nov. 2020 ©Vatican Media

البابا يطلق حجًا في إيطاليا لمناسبة عيد الأيقونة العجائبية

عيدها في 27 تشرين الثاني

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بمناسبة انطلاق رحلة حج مريم العذراء في جميع أنحاء إيطاليا، بارك البابا فرنسيس تمثالًا يحمل “الأيقونة العجائبية” في شارع دو باك (باريس)، في 11 تشرين الثاني 2020، في الفاتيكان.

ويفسّر منسّق الحجّ، الأب فاليريو دي تراباني على إذاعة الفاتيكان أنّ التمثال سيقوم بجولة في كلّ المناطق على مدى عام واحد، من 1 كانون الأوّل 2020 إلى 22 تشرين الثاني 2021، “المتأثّرة اليوم بشكل خاص بالمعاناة والفقر” بسبب وباء كورونا.

إنها العائلة الروحيّة للقديس منصور جو بول من أطلقت هذه المبادرة بالأصل، بمناسبة الذكرى 190 على الظهورات المريمية للقديسة كاترين لابوري (1806-1876). وقد استقبل البابا وفدًا برئاسة الرئيس العام لللعازاريين، الأب. توماس مافريتش.

وشدّد الأب فاليريو دي تراباني، وهو رئيس كليّة ليونيانو الرسوليّة في روما بأنّ “بركة فرنسيس هي إرسال حقيقي في المهمة”. ويضيف أنّ مريم تواصل المهمّة التي بدأتها مع ظهورات 1830 فهي تزور بزيارتها إلى إيطاليا، تزور شعبها وتباركه وتذكّرنا بأنها دائمًا إلى جانبنا”.

وأكّد الأب دي تراباني، وقال: “نحن نستجيب لدعوة مريم، هي تكرّر لنا هذه الرسالة اليوم ويجب أن نرسلها إلى الجميع. واستشهد بقول للقديس منصور دو بول: “تكمن دعوتنا في إشعال قلوب الناس، وحمل شعلة المحبّة هذه التي سبق أن وضعها الله في قلوبنا”.

ظهرت مريم العذراء لكاترين لابوري في ليل 18 19 تموز 1830، وقالت لها: ” ستكون الأيّام سيئة، سينقلب العالم كلّه من جرّاء المصائب المتعدّدة. سيتعرّض الصليب للإهانة والازدراء. سيُرمى على الأرض. ستجري الدماء. سيفتحون قلب سيّدنا من جديد. ستمتلئ الشوارع بالدم. سيكون العالم كلّه في الحزن.” كنا لم تعد تستطيع العذراء أن تكمل والحزن اشتدّ على ملامح وجهها.
وأخيراً تكشف مريم لكاترين عن مشروعها لتأسيس جمعية جديدة للشبيبة. هذه الجمعية تسمّى اليوم: “الشبيبة المريمية في عائلة مار منصور”. وأضافت مريم: “تعالي إلى أقدام هذا المذبح. هنا، ستفيض النِعَم على جميع طالبيها بثقة وحرارة، كباراً وصغاراً”.

في 27 ت2 1830، خلال فترة التأمّل في الكنيسة رأت القديسة كاترين العذراء للمرّة الثانية. إنها تروي الحدث: “رأيت العذراء القديسة، واقفة، لباسها أبيض بطول متوسط ووجهها رائع ويستحيل عليّ وصف جمالها… كانت العذراء تحمل بين يديها كرة ذهبية يعلوها صليب صغير… كانت تحملها براحة وعيناها نحو السماء … إنّها تقدّمها لله… ثم سمعت: “هذه الكرة تمثِّل العالم بأسره… وتمثِّل كل إنسان بمفرده”. فجأة، امتلأت أصابع العذراء التي تحمل الكرة بالخواتم المرصّعة بالحجارة الكريمة. كانت الحجارة تتلألأ. أشعتها برّاقة ساحرة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير