“أوقفني الربّ عن الكلام لأقدّر الصمت” هذا ما عبّر عنه البابا الفخريّ بندكتس السادس عشر للكرادلة الجدد الذين أتوا ليحيّوه بعد الكونسيستوار في 28 تشرين الثاني 2020.
وفي مقابلة أجرتها أخبار الفاتيكان بُعيد ثلاثة أيّام، عاد الكاردينال ماريو غريتش، الأمين العامّ لسينودس الأساقفة ليخبر عن هذا اللقاء الذي جمعه بالبابا الفخريّ وفسّر بأنّ الأخير “يجد صعوبة في التعبير عن نفسه”، إنما هو “لم يتوانَ عن تشجيعنا على مواصلة المغامرة مع الربّ”.
وأضاف معبّرًا عن تأثّره برؤية هذا الراعي والرجل، الذي لا يزال يحافظ على ابتسامته مع كلّ ثقل السنين. “إنه لفرح كبير لي أن ألتقي بالبابا بندكتس السادس عشر، هو من آمن بي وعيّنني أسقفًا في العام 2006”.
وأكّد الكاردينال المالطيّ أنّ “إرادته في إيصال خبرته مع الروح القدس قد شجّعتنا كثيرًا”.