Pixabay CC0

المرحلة الثالثة: نوح البارّ

من كتيّب مراحل مسيرة التجسّد

Share this Entry

من كتاب صلاة من إعداد الراهب بولس رزق الفرنسيسكانيّ:

مقدمة: يشاركُ في مشروعِ اللهِ الخلاصيّ وينادي بالعودةِ والتوبةِ إلى الله.

الآية: “قالَ اللهُ لِنُوح: “اُدخُل السَّفينَةَ أَنتَ وجَميعُ أَهلِكَ، فإِنِّي رأَيتُكَ بارًّا أَمامي في هذا الجيل.” (تك 7: 1)

الكاهن: نسجدُ لك أيّها الربُّ يسوع .

الشعب: لأنّك بميلادِكِ المقدّسِ جدّدتَ العالم.

تأمـــل:

يمثّل نوحُ الرجلَ البارَّ بالمعنى الحقيقيّ. وقد استحق ببرِّه أن ينجوَ من الدمار و يصالحَ الأرضَ وسكانَها مع الله. يقيم الله عهدًا مع نوح البار” قالَ الرَّبُّ في قَلبه:” لَنِ أَعودَ إِلى لَعنِ الأَرضِ بِسَبَبِ الإِنسان لأَنَّ ما يَتصوَّرُه قَلْبُ الإِنسانِ يَنزعُ إِلى الشَّرِّ مُنذُ حَداثَتِه، ولَن أَعودَ إِلى ضَرْبِ كُلِّ حَيٍّ كما صَنَعتُ”(تك 8: 21).

يظهر نوحُ أمامَ الدينونةِ الإلهيّةِ كشاهِدِ على المسؤوليّة الشخصيّة كمثال حزقيال النبيّ.

عاش حياتَه كارزًا، أقدم كارزِ حدّثنا عنه الكتابُ المقدّسُ” وإذا كانَ لَم يَعْفُ عنِ العالَمِ الـقَديم فجَلَبَ الطُّوفانَ على عالَمِ الكُفَّار، ولكنَّه حَفِظَ نُوحًا ثَامِنَ الَّذينَ نَجَوا وكانَ يَدْعو إِلى البِرّ”(2 بط 2: 5).

يمثلُ نوحُ البقيّة التي نجت من الطوفان لمواصلِة قصدِ الله الخلاصيّ، هذه البقية من الأبرار، نجت أخيرًا في شخص المسيح وحده.

ينجو نوح من الطوفان مثالًا للإنسان الذي نال الخلاصَ في المسيح. عاش نوحُ بعينِ ساهرةِ على خلاصِ حياته، لا كجيلِه المنغمسِ في الخطية. ياربُّ أجلعنا أن ندرك مدى بشاعِة الخطية. آمين.

أبانا… والسلام… والمجد

ك : مارانــاتــا ش: أمين تعال أيها الربُّ يسوع
ك: واسكن فينا ش: قلوبُنا مهيّأةُ إليك
ك: المجد للآبِ والابنِ والروحِ القدس ش: تعال يارب أمين تعـــــال

ترنيمة:

قلبي مهيأ  مغـارة ربّي عمـلي زيارة
من شمسك نـوّرني ومليــنـي حــراره

ختام المرحلة:

  • ملاكُ الربِّ بشّر مريمَ العذراء.
  • فحَبِلَت من الروح القدس.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير