المرحلة الرابعة: ابراهيم أبو الآباء

مقدمة: وعد الله إبراهيمَ أبا الآباء “بأن يكون له نسلّ أكثُر من رِمال البحار ونُجوم السماء” ويتحقّق هذا الوعد في يسوع المسيح.

الآية: “فسقَطَ أَبْرامُ على وَجهِه. وخاطَبَه الله قائلاً: ها أَنا أَجعَلُ عَهْدي معَكَ، فتَصيرُ أَبا عَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ الأُمَم. ولا يَكونُ اَسمُكَ أَبْرامَ بَعدَ اليَوم، بل يَكون آسمُكَ إِبراهيم، لأَنِّي جَعَلتُكَ أَبا عَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ الأُمَم.” (تك 17: 3- 5)

الكاهن: نسجدُ لك أيّها الربُّ يسوع.

الشعب: لأنّك بميلادِكِ المقدّسِ جدّدتَ العالم.

 تأمـــل:

اللهُ وحَده يستطيعُ أن يعطيَ الإيمانَ،

وأنت تشهُد بحياتِك وأعمالِك لهذا الإيمان.

اللهُ وحَده يستطيعُ أن يعطيَ الرجاءَ،

وأنت تستطيعُ أن “تثبّت إخوتك”.

اللهُ وحَده يستطيعُ أن يعطيَ المحبّةَ،

وأنت بوسعِك أن تعَلمَ الآخرَ كيف يحبُّ.

اللهُ وحَده يستطيعُ أن يعطيَ السلامَ،

وأنت تقدرُ أن تصونَ رباطَ الوحدةِ والوئام.

اللهُ وحَده يستطيعُ أن يعطيَ القوّة،

وأنت تستطيعُ أن تساند إنسانًا مخذولا.

اللهُ وحَده هو الطريق، وأنت تستطيعُ أن تدلَّ الآخرين.

اللهُ وحَده هو النور، و أنت تعكسُ نورَه على الآخرين.

اللهُ وحَده هو الحياة، وأنت تساعدُ الآخرين على الرغبة في العيش.

اللهُ وحَده يعملُ المستحيلات، و أنت تعمل الممكنات

اللهُ وحَده يكفي ذاته  لكنه يفضّل أن يستعينَ بك.آمين.

أبانا… والسلام… والمجد

ترنيمة:

ختام المرحلة:

• ملاكُ الربِّ بشّر مريمَ العذراء.
• فحَبِلَت من الروح القدس.