مقدمة: يمثّل موسى وإيليا الشريعة والأنبياء، وفى حدث التجلي على جبل طابور يظهران مع يسوع لكي يُعلنا أنّ يسوع المسيح هو كمال الوحي الإلهيّ.
الآية: ” فمَضَى وصَنعَ بِحَسَبِ قَولِ الرَّبّ، وذَهَبَ فأَقامَ عِندَ نهرِ كَريتَ الَّذي شَرق الأردُنّ فكانت الغِربان تأتيه بِخُبزٍ ولَحم في الصباح، وخُبزٍ ولَحم في المَساء، وكان يَشرَبُ مِنَ النَّهرْ” (1 مل 17: 5- 6 )
الكاهن: نسجدُ لك أيّها الربُّ يسوع.
الشعب: لأنّك بميلادِكِ المقدّسِ جدّدتَ العالم.
تأمـــل:
ماذا تمثّل البريّة في حياة إيليَّا التشبِّي؟
الخلوة المقدّسة: تتوفّر مع الله بعيدًا عن صخب العالم وضجيجه. يتْرك كلَّ شيء ويسير نحو الله بخطًى ثابتة، يوجّه نظره نحو الله الحبّ اللانهائيّ وينبوع الحبّ الفيّاض، الذي يسكب حبّه في القلوب، فتتعلّق به النفوس وتنجذب إليه.
ويقول إشعياء النبيّ: “أَيُّهَا الْعِطَاشُ جَمِيعاً هَلُمُّوا إِلَى الْمِيَاهِ وَالَّذِي لَيْسَ لَهُ فِضَّةٌ تَعَالُوا اشْتَرُوا وَكُلُوا. هَلُمُّوا اشْتَرُوا بِلاَ فِضَّةٍ وَبِلاَ ثَمَنٍ خَمْراً وَلَبَناً” (إش 55: 1)، البعد عن إغراءات العالم التي تهزّ الإنسان داخليّـًا. صلاة إيليَّا تنطلق من أعماق قلبه وكيانه قويّة، تصعد إلى السماء لتدخلَ إلى حضرة القديرالعليّ. ونحن اليوم نصلي إليك أيها الثالوث القدوس كي ترسل روحك القدوس لتجدّدَنا، حتّى نكونَ على استعداد لمجيئك. آمين.
أبانا… والسلام… والمجد
ك : مارانــاتــا | ش: أمين تعال أيها الربُّ يسوع |
ك: واسكن فينا | ش: قلوبُنا مهيّأةُ إليك |
ك: المجد للآبِ والابنِ والروحِ القدس | ش: تعال يارب أمين تعـــــال |
ترنيمة:
نحنُ ساهُرون ومصابيحُنا مشُـتَعلة | ننتظر عودتك أيُّها الربُّ يســــوع |
ختام المرحلة:
- ملاكُ الربِّ بشّر مريمَ العذراء.
- فحَبِلَت من الروح القدس.