ما وضع الراهبات في الكنيسة؟ “اليوم مختلف عن الأمس”، هذا كان عنوان مقالة وردت في الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو “نساء، كنيسة وعالم” لشهر كانون الثاني 2021، ودعت إلى عدم “إغماض أعيننا عن التغيير الذي يحدث بالفعل، التي يمكن للكنيسة أن تغتني به، لخير الجميع، وليس للنساء فقط”.
في الواقع، تشكّل الراهبات “ثلاثة أرباع الكنيسة” وهنّ بنيتها الداعمة، روحها” إنهنّ منتشرات في القارّات الخمس وهنّ يقمن بالوظائف الأكثر تنوّعًا”.
يؤكّد فريق التحرير على “التناقض بين واقع الراهبات والطريقة التي لا يزال الناس يتظرون ينظر إليهنّ” بين “خيال شكّله الأدب والتاريخ والسينما والتلفزيون، والدور الملموس اللّواتي يقمن به في المجتمع”.
إذًا تخبر هذه الصفحات “عن قصص الراهبات الجدد والراهبات اللّواتي يعشن في العالم، ولا يرفضن التطوّر بل يحملنه ويوفّقن بينه وبين الصلاة التأمّل”. أصبحت الراهبات الحبيسات تعرف كيف تحمل العزاء لمن يتألّمون، بفضل استخدام التكنولوجيا.
على عكس الأنماط القديمة التي كانت تصوّر الراهبات، فإنّ العديد منهنّ يتمتّعن بأدوار متميّزة ولهنّ القرار الحاسم في إدارة المجتمع وهنّ يشكّلن دعائم الدعوة الحديثة.