شجّع البابا فرنسيس الأطفال حتى يكونوا “شهودًا فرحين ليسوع، من خلال السعي على الدوام إلى حمل الأخوّة إلى زملائهم”، لمناسبة اليوم العالميّ للطفولة المُرسَلة.
“وقد قال ذلك بعد أن تلا صلاة التبشير الملائكي يوم الأربعاء 6 كانون الثاني ذاكرًا بأنها مبادرة من الأعمال الرسوليّة الحبريّة: “في عيد الدنح، نحتفل باليوم العالمي للطفولة المُرسَلَة، التي تشمل كلّ الأطفال والمراهقين من العالم أجمع. أنا أشكر كلّ واحد منهم، وأشجّعهم حتى يكونوا شهودًا فرحين ليسوع، من خلال البحث على الدوام بكيفيّة تقديم الأخوّة لزملائهم”.
فسّرت الأخت روبيرتا تريماريللي إلى الوكالة الفاتيكانية فيدس أنّ هذا العام، اقترحت الأمانة الدولية للأعمال الرسولية التبشيرية عنوانًا مشتركًا للعام 2021 الشهادة: “كونوا شهودي: هذه كانت دعوة يسوع التي وجّهها إلى تلاميذه وإلى كلّ معمَّد، بغض النظر عن عمره. يلتزم الأولاد والشبيبة المنخرطون في أنشطة الطفولة المرسلة بالتحلّي بقلب منفتح لمحبّة الله وكلّ حاجات الآخرين على مدار السنة. وهم يتحلّون بفرصة المشاركة من خلال الصلاة والتقدمة ضمن إطار اليوم العالميّ للطفولة المرسَلة.