خلال لقاء البابا فرنسيس مع رئاسة مؤتمر أساقفة البرتغال يوم الجمعة 8 كانون الثاني 2021 في الفاتيكان، تمّت مناقشة أيّام الشبيبة العالميّة التي ستجري في ليشبونة سنة 2023، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة أنيتا بوردان.
وبحسب ما صدر عن الرئاسة التي تمثّلت برئيس مؤتمر الأساثقة ونائبه وأمين السرّ (الناطق باسم المؤتمر)، جرى تداول “تأثير الوباء” والتنبّه للأشخاص الذين طالتهم الأزمة، بالإضافة إلى تحضير أيّام الشبيبة العالميّة في ليشبونة سنة 2023.
وقال الأساقفة: “عبّر الأب الأقدس عن حماسته حيال الحدث العالميّ للقاء الشباب، متأمّلاً التمكّن من التواجد في البرتغال سنة 2023”.
كما وتمّت مناقشة مسألة “التحديات” التي يطرحها وباء كوفيد-19 بوجه الكنيسة الكاثوليكيّة، فعبّر الحبر الأعظم عن “رجائه بأن يتمّ تخطّي الوباء قريباً، بفضل توحيد جميع جهود البشريّة”.
وجاء أيضاً في ملاحظات رئاسة مؤتمر الأساقفة: “أشار البابا فرنسيس إلى أنّه يجب إيلاء انتباه خاصّ للأولاد والمُسنّين والمهاجرين الذين هم أكثر مَن طالتهم الأزمة. وأضاف أنّه يجب أخذ العلاقة بين الشباب والمُسنّين على محمل الجدّ لأنّ العلاقة الجوهريّة بين الإرث الذي ينقله المسنّون والجذور التي يجب أن يتوجّه نحوها الشباب هي على المحكّ”.
من ناحيتهم، أعلن أساقفة البرتغال عن رغبتهم في “الحوار واحترام إرشادات السلطات الحكوميّة والصحية في ظلّ تفشّي الوباء، والبحث عن الأجوبة الاجتماعيّة المتعلّقة بأكثر من طالهم الوباء وبالأفقر والمنبوذين”.
وختم الأساقفة قائلين: “كان اللقاء أخويّاً، تمكّنّا خلاله مِن التعبير عن الشراكة والتناغم بين الأساقفة والبابا والكنيسة الجامعة. ونحن نعبّر أيضاً عن تقدير الشعب البرتغالي للبابا فرنسيس وللعناوين التي اقترحها لأجل التأمّل في مواضيع الكنيسة والمجتمع… وقد انتهى اللقاء بتقدير الأب الأقدس لعمل الكنيسة في البرتغال، وبالبركة الرسوليّة للكنيسة والشعب البرتغالي”.