يوم السبت 9 كانون الثاني 2021، توفّي الدكتور فابريزيو سوكورسي (78 عاماً) وهو الطبيب الشخصيّ للبابا فرنسيس، إثر تعقيدات تسبّب بها فيروس كورونا، بعد أن دخل المستشفى بسبب إصابته بسرطان، كما نشر الخبر موقع “لوسيرفاتوري رومانو” بالإيطاليّة، ونقلته الزميلة أنيتا بوردان.
وكان البابا فرنسيس قد دعا سوكورسي ليكون طبيبه الشخصيّ سنة 2015.
وُلد سوكورسي في روما سنة 1942، وحاز على شهادة الطبّ والجراحة من جامعة La Sapienza سنة 1968. بعد أن حصل على الإذن لمزاولة المهنة في السنة التالية، مارس سوكورسي نشاطات متعدّدة على المستوى الطبّي ومستوى التعليم، وصولاً إلى مركز رئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضميّ، ومدير قسم الطبّ الداخلي المتخصّص في مستشفى San Camillo Forlanini في روما.
علّم مادة عِلم المناعة في كلّية الطب في مستشفى روما، بالإضافة إلى صفوف في عِلم أمراض الكبد في San Camillo ليصبح بعدها رئيس قسم طبّ العيادة والصيدلة في كلية الطب والجراحة في جامعة La Sapienza.
في السياق عينه، طوّر التعاون وأضفى نصائح في القطاع العام، مع أكثر مِن مئة منشور علميّ. وكان أيضاً مستشاراً في إدارة الصحّة والنظافة في الفاتيكان، وخبيراً في المجلس الطبّي التابع لمجمع دعاوى القدّيسين.
في حزيران 2017، تأثّر كثيراً لموت ابنته “كريستيانا” التي توفّيت بعد صراع مع مرض طويل.
وبِرقّته المعهودة، أراده البابا فرنسيس قربه لحظة وضعه باقتَي ورود بيضاء أمام تمثال العذراء مريم، وذلك في فاطيما.