دعا البابا فرنسيس إلى “استثمار الموارد في الرعاية ومساعدة المرضى”: “إنها أولويّة”، هذا ما شدّد عليه في رسالته لمناسبة اليوم العالميّ للمريض الذي سيتمّ الاحتفال به في 11 شباط 2021، لمناسبة عيد سيدة لورد.
وأشار في رسالته التي نُشرت قبيل شهر على اليوم العالمي للمريض، إلى “القصور في الأنظمة الصحيّة والنقص في رعاية المرضى” إذ إنّ “الصحة هي “صالح عام أساسيّ”.
“استثمار الموارد في رعاية ومساعدة المرضى يجب أن يُعتبَر أولويّة مرتبطة بالمبدأ القائل بأن الصحة هي صالح عام أساسي. أظهرت الجائحة، في الوقت نفسه، تفانيَ وسخاءَ العاملين الصحيّين والمتطوعين والعمّال والكهنة والرهبان والراهبات، الذين ساعدوا بمهنيّة وتفانٍ وشعور بالمسؤوليّة وحب للآخَرين. وعالجوا وعزّوا وخدموا العديد من المرضى وأُسَرَهم. هم مجموعة صامتة من الرجال والنساء الذين اختاروا النظر إلى تلك الوجوه، وضمدوا جروح المرضى فشعروا بأنهم قريبون بسبب انتمائهم المشترك إلى الأسرة البشريّة”.