“يجب تلاوة صلاة التسبيح والتمجيد في اللحظات الصعبة، بحيث أنّها تسمح لنا برؤية مشهد جديد وأفق أكثر انفتاحاً”: هذا ما قاله البابا فرنسيس خلال المقابلة العامّة صباح اليوم الأربعاء 13 كانون الثاني 2021، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان مونتابوني من القسم الفرنسيّ في زينيت.
مُتابِعاً سلسلة تعاليمه حول الصلاة، مباشرة مِن مكتبة القصر الرسولي، تأمّل الأب القدس في التسبيح، داعياً إلى “الحكم على هزائمنا الشخصيّة بطريقة مختلفة”.
وقال: “بعد معجزات يسوع الأولى ومشاركة الرسل في الإعلان عن ملكوت الله، واجهت رسالة المسيح صعوبة. وفي وسط خيبته، رفع يسوع نشيد فرح لله الآب، إذ سبّحه ومجّده. بداية، سبّح يسوع الآب لما هو عليه، إله الكون. ثمّ سبّح الآب لأنّه يفضّل الصغار الذين يتقبّلون رسالته”.
وأضاف: “في مستقبل العالم وفي رجاءات الكنيسة، هناك الصغار الذين يعرفون بعضهم بعضاً إخوة في المسيح”.
ثمّ تابع شرحه قائلاً: “في لحظة فشل، صلّى يسوع للآب. وصلاته تجعلنا نحكم على هزائمنا بشكل مختلف. إنّ صلاة التسبيح ضروريّة لنا، ويجب تلاوتها في اللحظات الصعبة… وفي هذا السياق، ثمّة تعليم كبير في الصلاة ألّفه القدّيس فرنسيس، “نشيد المخلوقات”. وهو يسبّح فيه الله على كلّ شيء”.