عبّر البابا بندكتس السادس عشر عن قربه من الكرواتيين الذين ضربهم الزلزال في 28 كانون الأوّل و29 منه في رسالة وجّهها إلى أبرشيّة زغرب، في عاصمة كرواتيا في 14 كانون الثاني 2021، وقد صلّى على نيّة الضحايا.
في الواقع، علِم البابا بندكتس السادس عشر بالفاجعة بينما كان يوجّه تمنيّات نهاية العام لرئيس أساقفة زغرب، الكاردينال جوزيب بوزانيك الذي كان قد كتب له في 10 كانون الأوّل.
وكتب البابا الفخريّ: “لا يسعني إلاّ أن أعبّر عن تأثّري بهذا الألم وأنا أشاركهم ذلك، أنا أصلّي مع كلّ القاطنين معي أن يرى الطفل يسوع ألم العديد من الأشخاص الأبرياء وأن يساعد على إعادة العمران”.
وبناء لطلب الأسقف، بارك البابا بندكتس السادس عشر كنيسة زغرب وكلّ كرواتيا. وبدوره، شجّع البابا فرنسيس على التضامن الدوليّ وذلك أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 30 كانون الأوّل بُعيد الزلزال.
وكان قد ضرب الزلزال العنيف وسط كرواتيا وبلغت شدّته 6،4 على مقياس ريختر وأودى بحياة سبعة أشخاص على الأقلّ والعشرات من الجرحى ثمّ تعرّضت المنطقة لهزّتين ارتداديّتين بقوّة 4،8 و4،7.