شجب أساقفة فرنسا “هذا العمى على كرامة كلّ شخص بشريّ”، داعين إلى الصلاة والصوم كلّ يوم جمعة من الأسبوع على مدى أربع مرّات، ضمن إطار مشروع القانون الذي أعاد النظر بقانون علم الأحياء. وقد نُشر البيان في 13 كانون الثاني 2021.
ألا نشهد لعمى واسع النطاق على كرامة الإنسان الذي يأتي بمجانية إلى هذا الوجود ويجب أن نرحّب به أخويًا؟
أعرب أساقفة فرنسا، المجتمعون في الجلسة العامة، عن رغبتهم بدعوة كلّ الكاثوليك ورجال ونساء ذوي الإرادة الصالحة إلى التوجّه إلى الله بالصلاة والصوم ليطلبوا منه النعمة كي يفتح أعيننا على الجميع وأن نبادل كلّ البشر بالاحترام منذ ولادتهم.
وقد نشر مؤتمر الأساقفة الفرنسيين هذه الوثيقة التي أعدّتها مجموعة تعنى بعلم الأحياء حتى تساعد كلّ أحد على العيش أربعة أسابيع من الصلاة والصوم يوم الجمعة (15 و22 و29 كانون الثاني و5 شباط 2021). إنّ هذه العمليّة الروحيّة يمكن أن تساعد كلّ شخص على عيش الصلاة والصوم من المنزل، وحده أو في كنف العائلة، أو إن كانت التدابير الوقائية تسمح بذلك، مع الجماعة.
تمنّى الكاثوليك مساعدة المجتمع الفرنسيّ حتى يكون مجتمعًا تسوده المحبّة والأمل في إثبات الحقّ واحترام الكرامة الإنسانيّة، التي من دونها ستصبح الأخوّة التي ينادي بها شعار دولتنا وهمًا.