أكّد البابا فرنسيس للشعب الإندونيسي تضامنه معه وصلاته على نيّته، وذلك بعد الزلزال الذي ضرب جزيرة “سيليبس” في 15 كانون الثاني الحالي، مُخلِّفاً أكثر من 50 ضحيّة، بدون ذكر الأضرار المادية.
ويمكن أن نقرأ في برقيّة وجّهها إلى السفير البابوي في البلد المونسنيور بييرو بيوبولي: “إثر حزنه لمعرفته بأعداد الضحايا والدمار، يُعبّر البابا عن تضامنه مع كلّ مَن طالتهم هذه الكارثة الطبيعيّة”، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وصلّى الأب الأقدس في رسالته “لأجل راحة أنفس الموتى وشفاء الجرحى وعزاء المحزونين”. كما وشجّع “السلطات المدنيّة ومَن يشاركون في الأبحاث والإنقاذ”.
وفي نهاية البرقيّة التي وقّعها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين والذي طلب من السفير البابوي نقلها للسلطات المدنيّة والكنسيّة، ابتهل البابا الله “لإغداق بركات القوّة والرجاء على الجميع”.